بادرت مجموعة من الفعاليات المدنية والسياسية والمهنية ونشطاء في شبكات التواصل الاجتماعي إلى تأسيس مبادرة مدنية لإنقاذ شفشاون من الفوضي واحتلال الملك العمومي. وتهدف هذه المبادرة إلي الضغط علي السلطات المختصة من أجل إيقاف نزيف الفوضي واحتلال الملك العمومي الذي تعرفه المدينة وبعض المراكز القروية للاقليم. ونبهت المبادرة إلى أن تأسيسها جاء في إطار التفاعل مع نداءات وانتظارات مواطني مدينة شفشاون عامة والاقليم خاصة جراء ما يعرفه من احتلال للملك العمومي، أمام أنظار السلطات المختصة الممثلة في عامل إقليمشفشاون. وفي تصريح لأحد فعاليات المجتمع المدني بالإقليم، أكد على أن موضوع احتلال الرصيف والملك العام والحفاظ على جمالية المدينة والمنتزهات الطبيعية بالمدينةوالإقليم مشكل يعاني منه الاقليم وكل الجماعات، وحول الحلول المقترحة بخصوص الباعة المتجولين وضرورة إيجاد حلول ترضي كل الأطراف اكد على ضرورة ايجاد البديل كأسواق نموذجية أو أسواق مصغرة للحد أو التقليل من ظاهرة احتلال الملك العام لعرض بعض المبيعات أو ما شابه. ويتساءل بعض المهتمين عن أسباب لامبالاة السلطات المختصة، خصوصا أن مجموعة من فعاليات الاقليم كانت قد هددت بتنظيم وقفات احتجاجية بساحة وطاء الحمام التاريخية، وذلك لاستنكار الوضعية الكارثية التي أصبحت فيها المدينة. وينتظر متتبعو الشأن العام في إقليمشفشاون من استجابة السلطات المختصة لطلب الفعاليات الشفشاوني لتحرير الملك العام والحد من الفوضى التي يعرفها الاقليم التي تؤثر على الطابع الجمالي والسياحي للمدينة.