قرر نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المستقيل حديثا، جامع المعتصم، تقديم أمس الجمعة طلب إنهاء "وضعية القيام بمهمة لدى مصالح قطاع رئاسة الحكومة". وحسب مصدر مطلع، فإن المعتصم كان يشتغل مكلفا بمهمة لدى مصالح رئاسة الحكومة رفقة عزيز أخنوش ، الأمر الذي خلق ناقشا كبيرا بخصوص تناقض موقعه السياسي مع المنصب الإداري الذي تولاه. ورفضت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بالإجماع استقالة جامع المعتصم من عضوية الأمانة العامة، التي سبق أن قدمها للأمين العام الأستاذ عبد الإله ابن كيران أمس الجمعة. وحسب إعلان للحزب، فإن الرفض جاء بعد نقاش طويل، احتضنه اللقاء العادي للأمانة العامة المنعقد اليوم السبت 29 أكتوبر بالمقر المركزي بالرباط برئاسة الأمين العام عبد الإله ابن كيران، وعلى إثره تقرر االتوجه الجماعي إلى بيت المعتصم للتعبير له عن التضامن المطلق للأمانة العامة معه في هذه الزوبعة المفتعلة ولتبليغه بقرار رفض الاستقالة بالإجماع.