يواصل مدير شركة النقل الحضري "فيطاليس" باقليم تطوان، سياسة الابواب المغلقة والتعالي في التعامل مع العمال والمستشارين الجماعيين، عبر رفضه الاستماع لكل الاصوات والأراء التي تنتقذ طريقة تسيير الشركة خاصة إذا كان الامر يتعلق بعمال "فيطاليس" الذين سبق أن صرحوا لشمال بوست قائلين أن ظروف عملهم تشبه إلى حد كبير ظروف العبيد في العصور الوسطى، حيث يغيب القانون والحق في التنظيم النقابي. مدير شركة النقل "فيطاليس" السيد "مراد المسطاسي" وفي إطار سياسته الموصوفة بالتعالي والعجرفة قام مؤخرا برفض استقبال برلماني عن مدينة تطوان كان مرفوقا بعدد من المستشارين، الشيء الذي دفع الاخير الى مراسلة المدير العام للشركة "علي مطيع" الذي استصغر الامر واعتبره غير ذي أهمية حتى يوليه اهتماما. من جانب آخر تعرف الشركة في الآونة الاخيرة حالة احتقان غير مسبوقة بين العمال، زادت من ادكائها عملية طرد أحد الصباغين "محسن طبشيش" بشكل تعسفي عمل لدى الشركة منذ 2013، كما يتوقع طرد عمال آخرين في الايام القادمة. وكان رئيس الجماعة الحضرية لتطوان ورئيس لجنة متابعة تدبير قطاع النقل "محمد ادعمار" قد وجه انتقادات كثيرة لطريقة تدبير شركة "فيطاليس" وذلك بحضور المدير العام للشركة الأم "CITY BUS" علي مطيع، خلال ندوة صحفية عقدها خلال يونيو الماضي بمناسبة استقدام 17 حافلة جديدة، لم تكن صالحة للعمل حينها وعليها ملصقات WIFI لتمويه المنتخبين الجماعيين والرأي العام التطواني !!، وهي الندوة التي عرفت أيضا توجيه مجموعة من الصحفيين ملاحظات حول الاختلالات الكبيرة التي يعرفها تدبير قطاع النقل بالاقليم كانت شمال بوست سباقة إلى الاشارة إليها في مجموعة من المقالات السابقة.