رغم اصدار أحزب التحالف الرباعي بمدينة طنجة والمكون من أحزاب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال وحزب الاصالة والمعاصرة والاتحاد دستوري لدعم مرشح الأغلبية "عبد الواحد بولعيش"، قصد الفوز بمنصب نائب العمدة، الا أن محمد الشرقاوي رئيس مقاطعة طنجةالمدينة، استطاع ان يطيح بالأغلبية ويحسم المقعد لصالح حزبه الحركة الشعبية. الشرقاوي استطاع ان يروض المعارضة للتصويت لصالحه "الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية وجبهة القوى الديموقراطية"، بالاضافة الى بعض المستشارين من الأغلبية "حزب الاستقلال والاتحاد الدستوري"، وبذلك يكون قد أعاد سيناريو انتخابه رئيسا لمقاطعة طنجةالمدينة رغم محاربته انداك. هذا وقد حصل محمد الشرقاوي عن حزب الحركة الشعبية على 33صوتا، مستغلا بذلك غياب عدد من المستشارين المناصرين له والمنتميين لاحزاب الاغلبية او المعارضة والذين لم يستطيعوا الحضور تفاديا للاحراج، بالمقابل حصل "عبد الواحد بولعيش" الممثل لحزب الاحرار على 27 صوتا، فيما امتنع مستشارين على التصويت. والمسجل في هذه الدورة هو غياب لعدد هام من المستشارين المنتميين لحزب الأغلبية، عن الدورة او الانسحاب البعض المحسوبين عن حزب التجمع الوطني للأحرار، كما أن بعض المستشارين المنتميين لاحزاب الاغلبية مثل الاستقلال والاتحاد الدستور ي صوتوا ضد مرشحهم "عبد الواحد بولعيش"، هذا بالاضافة الى غياب مستشار عن حزب الاشتراكي الموحد. من جهته عبر عبد الواحد بولعيش عن غضبه، بعدم التزام مستشاري احزاب الأغلبية لقرار حزبعم القاضي بدعم مرشح الأغلبية، حيث صوتوا على الشرقاوي، حيث تم تأكيد أن السياسة ليس لها صديق دائم او عدو دائم. وبهذا يكون محمد الشرقاوي المنتمي لحزب السنبلةقد غادر المعارضة والتحق بالأغلبية، اذ من المفترض ان يتم تفويض له عدد من الاختصاصات. دورة أكتوبر من سنة 2023، تنهي اذن لغط الفوز بمنصب نائب العمدة خلفا للبامي محمد الحميد الذي قدم استقالته، بعدما أصبح رئيسا لمحلس العمالة بطنجةأصيلة. تم نسخ الرابط