قال الخبير في العلاقات المغربية الاسبانية والعارف بالشأن الحزبي الاسباني "عبد الحميد البجوقي" أن اسبانية تشهد انتخابات استثنائية في تاريخها وهي غير مسبوقة من حيث التنافس على أصوات الناخبين لتشكيل الحكومة. وبعد لحظات من إقفال أبواب مراكز الاقتراع قال البجوقي لشمال بوست أن الاحتمالات باتت محصورة في ثلاثة سيناريوهات أقربها للاستطلاعات هي استمرار الحزب الاشتراكي العمالي في قيادة الحكومة وإن لم يحصل على أغلبية المقاعد، معتمدا على تحالفات مع الأحزاب القريبة منه إضافة للأحزاب القومية المناهضة لحزب VOX الحليف الأول للحزب الشعبي. وأضاف البجوقي أن احتمال تجاوز الحزب الاشتراكي العمالي للحزب الشعبي في عدد المقاعد يبقى أمرا واردا جدا خاصة بعد التراجع الذي عرفه الأخير في مؤشرات الناخبين في الأيام الأخيرة التي سبقت توجه الناخبين لصناديق الاقتراع. ولم يستبعد البجوقي وصول الحزبين التقليديين الاشتراكي والشعبي الى مرحلة البلوكاج اذا حصلا على نتائج قريبة جدا من بعضهما وبالتالي ستكون اسبانيا أمام سيناريو إعادة الانتخابات. وعلاقة بالموقف من المغرب، أكد البجوقي، أن صعود الحزب الشعبي أو استمرار الحزب الاشتراكي العمالي في الحكم لن يغير من السياسة الخارجية للمملكة الاسبانية مع المغرب بل قد تعرف تطورا أكبر في العلاقات المتميزة التي وصلتها مؤخرا. تم نسخ الرابط