أثار غياب الطالبي العلمي بصفته رئيس مجلس النواب عن نهائي كأس العرش الذي جمع بين المغرب التطواني والجيش الملكي علامات استفهام كبيرة. الطالبي العلمي النائب البرلماني عن دائرة تطوان، ووجه بموجة من الانتقادات اللاذعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن أحد طرفي المواجهة يمثل مدينته التي عبر أصوات ناخبيها حصل على مقعده البرلماني في أكثر من استخقاق انتخابي. غياب الطالبي العلمي عن لقاء تاريخي لفريق مدينته، اعتبره الكثيرون استخفافا من طرف رئيس مجلس النواب وعدم إيلائه أهمية لهذا الحدث الهام، كما أنه يضرب في الأصوات التي منحه إياها ناخبوا المدينة والتي مكنته من الترقي سياسيا. الموعد النهائي عرف حضور عدد من سياسيي المدينة ومنتخبيها خاصة رئيس الجماعة مصطفى البكوري ورئيس المجلس الاقليمي ابراهيم بنصبيح، والبرلمانيين منصف الطوب والعربي أحنين، وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين، في وقت لم يتم فيه تبرير غياب رئيس مجلس النواب والذي يمثل منصبه الثالث في الدولة بعد رئيسها جلالة الملك محمد السادس ورئيس الحكومة. ومن شأن غياب الطالبي العلمي أن يزيد من حدة غضب الرأي العام التطواني عليه خاصة وأنه كرر نفس الفعل بسبب غيابه عن دورات مجلس جماعة تطوان في ولايتي الرئيس السابق محمد إدعمار.