ككل صيف تتحول قرية "واد المرسى" القريبة من الميناء المتوسطي بالقصر الصغير والتابعة لجماعة تاغرامت إلى ملاذ لأغلب تجار ومهربي المخدرات المبحوث عنهم من طرف الأجهزة الأمنية المغربية والموضوعون رهن مذكرات البحث الوطنية والدولية. وتشير مصادر متطابقة أن عدد غير قليل من بارونات المخدرات المبحوث عنهم يتواجدون خلال هذه الأيام في فيلات فخمة بقرية "واد المرسى" والشواطئ المجاورة المطلة على البحر الابيض المتوسط، دون أن تطالهم يد العدالة. ويستغل هؤلاء الأباطرة المبحوث عنهم الطبيعة الجغرافية للقرية وشاطئها المتخفي والمحاط بجبل موسى للاختباء والاستفادة من هدوء المكان وبعده عن أعين الرقابة الأمنية. وتعتبر واد المرسى مكانا مثاليا للاختباء والفرار عبر البحر بسهولة لوجودها في نقطة جغرافية مقابلة والقريبة للساحل الجنوبي الاسباني، حيث تنشط أيضا مافيا تهريب المخدرات عبر الزوارق النفاثة والدرجات المائية.