#لنكن_نحن_أملهم… #لنوقع_العريضة لاطعم…غير طعم التراب.. لا يحتاج الألم لإيقاع… لا يحتاج الأنين لحروف… هل جربت أن تشتهي موتا…موتا سريعا…أن تستعجل طعمه الرائع…لابد أن له طعما رائعا…كيف لا…وما من ليلة، عفوا وما من ساعة وعفوا وما من دقيقة وعفوا عفوا وما من ثانية إلا ووخزتك إبر وأنت ملقى على ظهرك وإن حاولت أن تميل ذات اليمين فشوك في الانتظار أو ذات الشمال فمسامير …هل جربت أن تتخيل الموت ملاذا… كيف لا وانت تتقيأ مْرارا وحسرة وتبكي دما ومن انفك تسيل ما تيسرت من لزوجة ورأسك ملفوف في منديل معطر بماء ورد او ليمون…كل ذلك على باب الحمام الذي كنت تسرع الخطى اليه لقضاء حاجة قضيتها قبل الاوان… هل جربت أن تشتهي موتا لذيذا لذيذا بدل كل هذا الألم الذي اجتاحك ويجتاحك وسيجتاحك ليل ليل ونهار نهار…حتى ضاعت في غمرته لذة البيتزا التي كنت تستمتع بها كل ليلة سبت…فروي دو مير…لا طعم لها لا طعم…عفوا لها طعم التراب …التراب… هل جربت أن تشتهي موتا مزركشا بألوان قوس القرح…وأنت تطوي المسافات طيا إلى حيث شاءت الأقدار لتتجرع السم قطرات مُرات بدراهم غير معدودات لتتساقط خصلات شعرك الدهبي أمام عينيك التي ضاع بريقها من كثرة ما انهمر دمعها الذي رسم على الخد أخاديد…هل جربت ان تئن على نغمات ماما ماما او بابا بابا ولا قبل لك بقول نعم… لايحتاج الألم لايقاع لا يحتاج الأنين لحروف… هل جربت أن تشتهي موتا او على الاقل نوما…فالنوم نسي طريقه الى وسادتك نسيا… هل جربت ان تشتهي جرعة ماء بلا دواء ماء فقط بلا طعم ولا رائحة ولا لون كما كذب علينا مدرسو الفزياء…الماء اصبح بلون وطعم ورائحة…رائحة نتنة … ولا حياء مع الالم… ما أتفهها من كلمة …الألم لا يناسب هذا #الزمر الذي اجتاح كل مسام الجسد…الألم كلمة لا تليق بهذا الذي يقتات من العظام واللحم والأعصاب… هل سبق أن اشتهيت صمتا… هل سبق أن اشتهيت موتا… #لنكن_نحن_أملهم… #لنوقع_العريضة