رئيس مفترض للمخازنية في الزينات يُعرقل أشغال بناء سياج بالوعيد والتهديد. “الشّاف دالمخازنية” المُفترض، المدعو الملالي والمعروف لذى ساكنة بنقريش والزينات باسم ” أنا القانون” زار مساء يوم السبت 2 نونبر 2019 قطعة أرضية صغيرة بالزينات في ملكية أحد المقيمين في الخارج، وأمر العمال بإيقاف إعادة سياج صغير هدّمته الشركة المُكلفة بالأشغال بموجب اتفاق بين المالك والوزارة المعنية، ولم يتوانى حسب شهود عيان وعمال الورش في السب والقدف والترويع والتهديد بعد أن سأله أحد العمال عن صفته وعن سبب حضوره، وأن مهمته أن يرافق القائد أو على الأقل عون السلطة المكلفة قانونيا بمراقبة أشغال البناء وتبليغ قرارات إيقاف الأشغال أو المنع. عربد وأزبد المدعو الشاف الملالي وهو يردد لازمته الشهيرة ” أنا القانون” مُهددا بإنزال أقسى العقوبات على عمال الورش وعلى صاحب القطعة الأرضية. صاحب القطعة الأرضية الذي تعرض مِلكه لهذا الهجوم يؤكد أنه لا يعارض في الامتثال لأوامر السلطة المحلية إذا كانت قانونية وتحترم مسطرة تدخلها بما في ذلك التعريف بصفة المتدخلين ومصدر القرار ومبرراته، وصرّح المالك لموقع شمال بوست أنه رغم ذلك لم يمتنع عن إيقاف الأشغال، وأن السياج الذي هدمته وزارة التجهيز تم بناءه منذ ما يزيد عن 10 سنوات برخصة، وأن الاتفاق الذي وقعه مع وزارة التجهيز يقضي ضمنيا بحقه في إعادة بناء سياجه في الحدود المتفق عليها، والذي تم بحضور ممثلين عن الوزارة، وعن الشركة المكلفة بالأشغال وعن السلطات المحلية التي كانت صلة وصل بين المتضررين والوزارة المعنية، وأنه أسرع بإعادة بناء السياج تأمينا لممتلكاته وتسهيل أشغال الشركة المكلفة بإنجاز الطريق بعد أن قام بإجراءات طلب رخصة إعادة بناء السياج التي كانت جاهزة ينتظر استلامها يوم الاثنين 4 نونبر. ويؤكد المالك أن قائد القرية السيد عبدالهادي الحربيلي كان في عطلة في تاريخ الهجوم الذي تعرض له مِلكه من المدعو الملالي، ويتساءل إن كان فعلا هذا الأخير جاء بأمر من القائد أو من ينوب عنه، وفي حالة ما تأكد أن زيارة من يدعي بلباسه المدني أنه رئيس القوات المساعدة سنكون أمام خرق واضح لمساطر تدخُّل السلطات المحلية وأعوانها، ما عدا إذا كان المدعو “الشاف الملالي” هو القانون نفسه يعلو ولا يُعلى عليه حسب لازمته الشهير. وعن اقتحام ملك الغير والسب والقدف والتهديد علمت شمال بوست أن المتضرر يعتزم عرض شكاية أمام القضاء بعد أن تجاهل عامل اقليمتطوان شكايته الكتابية والمسجلة في مكتب الضبط بتاريخ 4 ديسمبر الجاري، وكذلك الشكاية التي رفعها لقائد القوات المساعدة – المخزن الاداري بالإقليم العقيد “كمال المعروفي” بنفس التاريخ. في الحلقات القادمة سنُتحفكم بلائحة من التظلمات وشكايات المواطنين في قرية الزينات وبنقريش عن معاناتهم من المقالع والابتزاز والمساومات المشبوهة.. وانتظروا بورتريه عن كولومبو المخازنية، الشهير باسم ” أنا القانون”، وعن شركائه من بعض المسؤولين في المنطقة.