عبر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بجهة طنجةتطوانالحسيمة عن ارتياحه من التعاطي الإيجابي للمدير الجهوي للصحة وكذا رئيسة مصلحة الموارد البشرية والمنازعات مع المشاكل التي طرحها المكتب النقابي الجهوي يوم الأربعاء الماضي خلال اجتماعه الذي عرفته مدينة طنجة. ونوهت ذات الجهة النقابية بالمقاربة القانونية والتشاركية التي تعتمدها الإدارة في حل هاته المشاكل. كما ثمن التزاماتها لحلها حسب أولويتها، دون أن تتعدى الاجال المتفق حولها. الاجتماع عرف طرح المكتب الجهوي لمجمل المشاكل الصحية والخروقات الإدارية بالجهة وفي مقدمتها الاختلالات الإدارية الكبرى بتطوان التي يتحمل مسؤوليتها المندوب الإقليمي المتنصل من التزاماته حسب البلاغ الذي يتوفر الموقع على نسخة منه. واعتبرت ذات النقابة أن قرارها بسد الحوار مع المندوب الإقليمي تم اتخاذه بعد أن فقد المكتب الاقليمي بتطوان أي بصيص أمل في حل المشاكل المطروحة، والتي لا تتطلب سوى اجراءات ادارية بسيطة مع غياب تدبير عقلاني محكم وتغييب الطرق الحديثة للتسيير مما حول الإقليم إلى بؤرة للمشاكل والصراعات الجانبية وجعلته يعرف تراجعا خطيرا منذ تعيين المندوب الحالي. وحمل المكتب الجهوي كامل المسؤولية في هذا التدهور للمندوب الاقليمي بسبب سياسته الارتجالية وتنصله الدائم من الوعود والالتزامات التي يتعهد بها دفع الى سد الحوار كسابقة خطيرة إذ لم يسبق لأي مكتب اقليمي للفدرالية بتطوان بسد الحوار مع اي مسؤول رغم تعاقب العديد من مسؤولين. و في مقدمة المشاكل التي طرحتها فيدراليو الصحة بالجهة الشمالية على طاولة المدير الجهوي الوضع بمستشفى الرازي بتطوان الذي يعرف خروقات الخطيرة والمتعددة على جميع المستويات التسييرية، التنظيمية والاستشفائية وسوء تدبير الموارد البشرية المتوفرة وكذا الهبات الممنوحة. وأيضا الاختلالات التي يتخبط فيها مكتب الموارد البشرية بمندوبية تطوان واستغلاله لاغراض نقابية. بالإضافة إلى مشاكل شبكة التجهيزات الاساسية، مركز طب الإدمان، مستشفى الامراض الصدرية، مشاكل مصلحة التحليلات الطبية بالمستشفى الإقليمي. ومشكل سيارة الإسعاف ومعاناة المرضى مع مواعيد السكانير، نقص في الأطر الطبية وغياب المعدات الطبية والشبه الطبية. كما طالب المكتب الجهوي بضرورة تثبيت الكاميرات وحماية سلامة الأطر الصحية وضرورة الاخذ بعين الاعتبار الخدمات المقدمة بالمركز عند الترخيص لأي موظف القيام بمهام أخرى خارج المركز مع ضرورة خلق ملحقين سواء الإقليم أو بإقليم شفشاون. الاسراع بفتح مصلحة الإنعاش التي انعكس اغلاقها سلبا على صحة المرضى وتغيب بعض الأطر الطبية مع ضرورة؛ و كذا تعيين رئيس قطب الشؤون الطبية الي يظل شاغرا. مع التشديد على ضرورة معالجة جميع الملفات المعروضة على المندوبية بنفس الحياد والمساطر. اما بالنسبة لإقليم المضيقالفنيدق فتم التطرق لمشكل التسيير بالمندوبية والنقص الحاد في أطباء التوليد مما ينعكس سلبا على سير مصلحة التوليد رغم المجهودات الجبارة التي يبذلها القابلات بذات المصلحة. فيما عرض المكتب الجهوي لتغيب الطبيبة المختصة في الصحة العقلية بوزان وكذا رفض مندوبية الصحة تسلم الشواهد الطبية من الشغيلة الصحية. والتنقيلات التي شملت بعض الأطر الصحية وسوء تدبير الموارد البشرية بمستشفى الأمراض العقلية.