أكد رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة، “إلياس العماري”، وجود خلافات بين شركة “هايتي” الصينية والمسؤولون عن انشاء مدينة “طنجة تيك”، وهي الخلافات ذاتها التي عرقلت انطلاق أشغال بناء هذه المدينة الصناعية الكبيرة، والتي خصصت لها دعاية ضخمة بالنظر إلى التحول الذي كانت ستعرفه منطقة شمال المغرب بعد افتتاحها. وجاء هذا اعتراف “العماري” في تصريح له لراديو “إن بي إر” الأمريكي ضمن تقرير أعده الراديو الأمريكي بشأن الاستثمارات الصينية في المغرب، وعلى رأسها مشروع “طنجة تيك” الذي وقعته شركة هايتي مع شركاء مغاربة بحضور الملك محمد السادس. ووفق ذات التقرير الاذاعي فإن أشغال بناء طنجة تيك لم تنطلق بعد حسب زيارة ميدانية قامت بها صحافية الاذاعة إلى المنطقة المخصصة لبناء المشروع – المدينة، وبالمقابل رفض عدد من المسؤولين المغاربة التصريح عن أسباب تأخر انطلاق اشغال هذا المشروع. وأشارت تقرير “إن بي إر” أن تأخر انطلاق المشروع يرجع سببه وفق عدة مصادر إلى تراجع شركة “هايتي” عن المشروع بسبب عدم قدرتها عليه، فيما رجح اخرون السبب إلى ضعف السيولة المادية.