عاد في الأيام الآخيرة إلى الظهور في شوارع تطوان وطنجة عدد من المبحوث عنهم المتابعين في ملف الموقوف الملقب "هبهابة " والمتابع من أجل الاتجار الدولي في المخدرات وكذا الاتجار الدولي في السيارات المسروقة، حيث تروج أخبار حول محاولتهم تسوية وضعيتهم القانونية من أجل إيجاد مخرج من التهم المتابعين بها. وسبق للمصالح الأمنية أن عممت مذكرة بحث وإلقاء القبض في حق عدد من الاشخاص المتهمين إلى جانب الملقب ب”هبهابة” بتكوين عصابة إجرامية مختصة في تهريب واستيراد سيارات مشكوك في مصدرها من الخارج ومن مصدر السرقة والتزوير واستعمال لوحات الترقيم وإطارات مزورة للسيارات. وكانت التحقيقات مع "هبهابة" قد كشفت عن معطيات خطيرة تتعلق بوجود شبكة يتوزع عناصرها عبر دول أوروبية وإفريقية كما أن لها نشاط مهم داخل المغرب، إضافة إلى كيفية تسويق السيارات الفارهة في دول إفريقية، حيث وردت في التحقيقات أسماء وازنة تنشط في مجال بيع وشراء السيارات الفارهة المزورة. وتمكن عناصر الدائرة السابعة والقسم القضائي الأول بولاية أمن تطوان، السنة الماضية من توقيف "هبهابة " الذي يعتبر أبرز أعضاء الشبكة الدولية المتخصصة في سرقة السيارات وبيع الفارهة، وحجزت معه سيارة من نوع مرسيدس بداخلها 10 هواتف نقالة من نوع نوكيا وسامسونغ، 4 ذاكرات حفظ الكترونية، و3 شرائح مفتاح سيارة من نوع طويوطا ومبلغ مالي حوالي 20.000 درهم.