يخوض أعضاء تنسيقية المتصرفين المتعاقدين مع إدارة التعاون الوطني اعتصاما مفتوحا أمام مقر إدارتهم المركزية بعد تنظيم وقفات احتجاجية، ثم إضراب عن الطعام لمدة يومين . تنسيقية المتصرفين المتعاقدين مع إدارة التعاون الوطني تتهم الإدارة بتعمد ارتكاب خطأ جسيم في دجنبر 2011، بتغييرها لفصل في الصفحة الأولى من العقد الذي ربطهم بها على نحو جعله محدد المدة بعدما كان عقدا مفتوحا في انتظار تثبيت مناصبهم المالية. عصام خربوش النائب الأول للكاتب العام الوطني للاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة اعتبر في تصريح له خص به موقع شمال بوست " ملف المتصرفين المتعاقدين مع إدارة التعاون الوطني وصمة عار على جبين وزيرة الأسرة والمرأة والتضامن والتنمية الاجتماعية، ستظل تلاحقها إلى الأبد مادام أنها لم تحرك ساكنة أمام مأساة 16 امرأة و4 شبان يعتصمون في ظروف قاسية قبالة مؤسسة تخضع لوصايتها مفضلة الولاء الحزبي من خلال محاباتها لمدير المؤسسة الذي ينتمي إلى حزبها والذي يتسترر بدوره على من حرم المعنيين بالأمر من التوظيف المباشر بطريقة سليمة سنة 2011 بعدما خاضوا معارك نضالية منذ سنة 2010 على إثر انتهاء التكوين الذي كان من المفروض أن يتوج بتوظيفهم ". النائب الأول للكاتب العام الوطني للاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة وعميدهم بإقليم تطوان وعمالة المضيقالفنيدق اتهم أيضا رئيس الحكومة بالتقصير في هذا الملف قائلا : " على عبد الإله بنكيران أن يلتفت إلى هذه القضية المؤلمة قبل أن تتحول إلى مأساة أكثر ترويعا". وأضاف المتحدث نفسه ليس من اختصاصنا اتخاذ موقف على صعيد السياسة الخارجية، لكن من حقي أن أوجه اللوم لرئيس الحكومة الذي فضل أن يظهر للرأي العام بالرجل العطوف الذي لا ينام بسبب ما يقع في سوريا في الوقت الذي يترك فيه إخوانا له مغاربة بالأصل والجنسية، يفترشون الأرض والكارتون ويعانون من شدة البرد القاسي طوال الليل في معتصمهم أمام المقر المركزي لإدارة التعاون الوطني ترضية لمدير فشل إلى حدود اليوم في إيجاد حل لعشرين متصرف ومتصرفة ضحايا تدليس سيتضح لرئيس الحكومة الحنون الذي لا يستسيغ الظلم، بمجرد أن يضع نظارته على عينيه والملف بين يديه. وختم خربوش تصريحه بالقول : " منع مدير التعاون الوطني لإخواننا وأخواتنا من ولوج مراحيض المؤسسة وقاحة لانظير لها وعنوان معبر على طريقة إدارته للمؤسسة ".