تصريحات نارية هي تلك التي فجرها حسن بلخيضر الكاتب العام لنادي اتحاد طنجة لكرة القدم، على خلفية مشاركته في برنامج بث ليلة يوم أمس الثلاثاء 26 يناير، على أثير راديو مارس، أصابت شظاياه الجامعة الملكية لكرة القدم وواقع تسيير الأندية، والبطولة المغربية. بلخيضر صب جام غضبه على الجامعة المغربية لكرة القدم، حيث حملها المسؤولية الكاملة في إخفاق المنتخب الوطني لكرة القدم، بالبطولة الإفريقية للمحليين ، ودعى إلى تنظيم جمع عام حقيقي بعيد كل البعد عن الجموعات العامة على المقاس التي تنظمها الجامعة الملكية لكرة القدم، و التي تشوبها عدة خروقات، الأمر الذي يجعل مبدأ النزاهة مغيبا. الكاتب العام لفارس البوغاز لم يقف عند هذا الحد، بل إعتبر أن غالبية مسيري الفرق الوطنية فاشلين، وعملوا على إغراق كرة القدم في الفساد من خلال التسابق على جلب اللاعبين وغيرها من الممارسات التي جعلت من الفرق الوطنية الغير المحترفة غير قادرة على مواكبة بطولة احترافية. أما عن واقع البطولة الوطنية، فقد قال بلخيضر " لا أحد يستطيع الصعود من القسم الوطني الثاني إلى القسم الوطني الأول، أو الفوز بالبطولة الوطنية بإستحقاق، بل لابد من دعم من طرف أشخاص آخرين و هو الأمر الذي يجعل البطولة المغربية غارقة في الفساد ". بلخيضر لم تفته الفرصة للحديث بشجاعة، عن المكتب المسير لنادي اتحاد طنجة الذي فشل لحدود الساعة في جلب أي محتضن رسمي للفريق. بالمقابل قررت الجامعة المكلية لكرة القدم على خلفية تصريحات بلخيضر، فتح تحقيق في التصريحات التي أدلى بها يوم أمس. وحددت تاريخ الخميس 28 يناير كيوم للإستماع إليه من طرف لجنة الأخلاقيات، ومطالبته بتقديم أدلة حول تصريحاته، و أيضا سوف تقوم بإفتحاص مالية اتحاد طنجة برسم الموسم الكروي 2014/201، وهو الموسم الذي صعد فيه فريق اتحاد طنجة لكرة القدم إلى القسم الوطني الأول بعد ما قضى ثماني سنوات بالقسم الوطني الثاني.