تحدثت امرأة أميركية من ولاية أوهايو بعد طول انتظار عن الألم الذي تعانيه بعد اكتشافها أنّ زوجها الذي أمضت معه حياتها لم يكن في الحقيقة سوى والدها بحسب ما ننقل لكم في العالمية عن نيويورك ديلي نيوز.
وكانت فاليري سبرويل قد علمت بشأن هوية زوجها قبل 6 سنوات، بعد وفاته عام 1998، وذلك بفضل عم لها جاء بالحقيقة الأليمة.
وقالت سبرويل (60 عاماً) إنّها قررت الخروج إلى العلن على أمل أن تلهم قصتها أشخاصاً يمرون في أوقات عصيبة.
وكان والدا فاليري قد بدآ بالمواعدة عندما كان بسن 15 عاماً. ولم يعرف عدد الاطفال الذين أنجباهما معاً، ولو أنّ فاليري تعلم بشأن 6 أشقاء.
وكانت جدتها قد بدأت برعايتها عندما كانت في الشهر الثالث من عمرها، وكانت في التاسعة عندما بدأت تكتشف أموراً حول عائلتها، حيث اكتشفت أنّ "والدها" هو في الحقيقة جدها، وأنّ امرأة كانت تظنها صديقة للعائلة هي في الحقيقة والدتها .وكانت والدتها بائعة هوى، قبل وفاتها عام 1984.
وتأكدت فاليري عام 2004 بمساعدة فحص الدي أن ايه أنّ زوجها هو والدها. ولا تعلم فاليري ما إذا كان كريستي (الزوج الوالد) يعلم بالأمر، ولو أنّها تشك بأنّه كان يعلم ولم يشأ التحدث خوفاً منها.
ما زالت فاليري تتلقى المساعدة من طبيب نفساني لتتمكن من التعامل مع الأمر. كما سعت لتلقي علاجاً طبياً للعديد من المشاكل الصحية الخطيرة التي تعتقد أنّ التوتر والتأثيرات السيئة التي عانتها تسببت بها في السنوات التي تلت اكتشافها المؤلم.
وتتمنى فاليري أن تتمكن بعد إعلان قصتها على الملأ من التعرف على المزيد الأخوة والاخوات، لتقول لهم فقط: "والدتكم أحبتكم مهما كان الأمر.. والحمد لله أنّها تخلت عنكم كما فعلت معي، كي تتمتعوا بحياة جميلة".