اعتقلت دورية أمنية كانت تقوم بعملها الإعتيادي ليلة يوم الإثنين 27 غشت الجاري شابا في مقتبل العمر، كان على مثن دراجة نارية وهو في حالة سكر طافح، حيث عمد الى اثارة الفوضى والفزع داخل حي بطانة بمدينة سلا.
الى هنا الخبر عادي و روتيني، لكن المثير في الحدث أن الشاب المعتقل ادعى أن اسمه سعد الدين المعتصم، ولما تم استفساره من طرف رجال الأمن قال لهم بأن والده هو جامع المعتصم، مدير ديوان رئيس الحكومة الإسلامي عبد الاله بنكيران.
الشاب كان في حالة سكر وغثيان، مما استدعى الإحتفاظ به رهن الإعتقال الى أن يصحو من غفوة الخمر، ليتبين هل هو فعلا ابن السيد جامع المعتصم الإسلامي صاحب التقوى التي لايشق لها غبار. لكن المفاجأة أنه تبين بأن الشاب المعتقل بتهمة السكر الطافح هو فعلا ابن جامع المعتصم من صلبه هو من سهر على تربيته.
الشاب ولما افصح عن والده الذي يشغل منصبا كبيرا، وبعدما تبين أن سجله خالي من العقوبات تم الإفراج عنه بعدما قدم بطبيعة الحال، امام قاضي التحقيق مثله مثل أي مواطن ضبط في حالته.
اش ظهر ليكم في هاد الناس لي جاو يربيونا، ويقولو لينا شدوا طريق الله، ايوا يربيو غير ولادهم بعدا.
حسبي الله ونعم الوكيل، أما ماخفي داخل بيوت هؤلاء فلا يعلم بها سوى الله الواحد القهار.