أفادت الصباح في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 14 غشت، أن لائحة المشتبه فيهم في ملف خروقات مناطق العبور بمدن طنجة وتطوان والناظور وباب سبتة ارتفعت إلى 180 شخصا، تتوزع بين ستين رجل أمن وخمسين جمركيا وسبعين دركيا، كانوا يزاولون مهامهم بمختلف نقط العبور التابعة للمدن نفسها.
وأضافت المصادر نفسها، أن العدد مرشح للارتفاع خلال الأيام القليلة المقبلة بعد انتهاء الأبحاث الأولية التي تشرف عليها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ولجان تفتيش تابعة للجمارك.
وكشفت المصادر نفسها، أن المشتبه فيهم سيكونون موضوع بحث من قبل عناصر الفرقة الوطنية التي انقسمت إلى مجموعتين، انتقلت منذ الجمعة الماضي إلى المدن السالفة الذكر، من أجل البحث في الملف الذي بوشر فيه التحقيق بناء على تعليمات من جلالة الملك إثر توصله بشكايات من مهاجرين يشتكون من تفشي الرشوة والابتزاز وسوء المعاملة في مجموعة من نقط العبور.
ووقفت عناصر الفرقة الوطنية على مجموعة من الخروقات المقترفة من قبل بعض المشتبه فيهم، خاصة أن عناصرها توصلت بملفات تخص كل حالة على حدة بعد فرز الملفات والشكايات والأشرطة وغير ذلك من الوثائق والأدلة المعتمدة في البحث.
ويمكن أن يطول البحث بعض المسؤولين في المفتشيات العامة بكل من المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي والجمارك، خاصة أنها تلقت خلال الشهور الماضية مجموعة من الشكايات بعضها من مهاجرين دون أن تبث فيها، بل تم حفظ أغلبها.