ألقت السلطات الليبية القبض على 3 أشخاص مسلحين يشتبه في وقوفهم وراء ارتكاب جريمة قتل مواطنة مغربية، رميا بالرصاص في أحد شوارع العاصمة طرابلس.
وأحيل الموقوفون على البحث تحت إشراف المجلس الانتقالي الليبي، وذكر مصدر موثوق أن الشرطة الليبية كانت فتحت تحقيقات مكثفة عقب تعرض شابة مغربية، تدعى بشرى الزناري قبل أسابيع قليلة لعملية اغتيال من قبل مسلحين، في ظروف يلفها الكثير من الغموض، وهي العملية التي قتل فيها أيضا مواطنان ليبيان.
و ذكرت "الصباح" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن فرقة أمنية ليبية للعمليات الخاصة في طرابلس، نجحت في كشف المخبأ السري للأسلحة النارية.
وباشرت بعدها التحريات في القضية، وبناء على التحقيقات التي أجرتها مع موقوفين، تبين أن لبعضهم علاقة بجريمة الاغتيال التي ذهبت ضحيتها شابة مغربية وليبيين آخرين، أحدهما سائق سيارة أجرة.
و بناء على ذلك، تقرر الاستماع إلى أقارب الضحية للوقوف على ملابسات الجريمة، وتحديد ما إذا كانت جريمة الاغتيال ناتجة عن سوء تفاهم أم خلط، وقع للمسلحين بين بعض الأشخاص؟ أم أن الجريمة ارتكبت بسبب دوافع وخلفيات ما لمعرفة، إن كانت المواطنة المغربية مستهدفة من قبل المسلحين أم ذهبت ضحية فقط؟.