قررت السلطات البحرينية ترحيل أكثر من 500 “فنانة” مغربية تعمل في فنادق وملاهي موزعة بين فنادق العاصمة المنامة، وصفة “فنانة” غالبا ما تمنح للراقصات في العلب الليلية، وتكون ذريعة للحصول على التأشيرة.
وأعلنت وزارة الثقافة والإعلام البحرينية، ممثلة في الإدارة الشكلية للسياحة، أنها رحلت نحو 500 فنانة مغربية يشتغلن في نحو 110 فنادق في المنامة، حسب صحيفة "االوسط" البحرينية.
وعند اقتراب كل شهر رمضان تشن السلطات البحرينية حملات تمشيطية لمحاربة البغاء استعدادا للشهر الكريم.
واتخذ قرار الترحيل وعدم التجديد لهؤلاء الفتيات من دون رجعة رغبة من الوزارة البحرينية في “تنظيف” سوق الفن من الدخلاء ومن الممارسات التي تمس الدين والعادات والتقاليد.
وتستغل شبكات الدعارة صفة الفن من أجل تهجير الفتيات للعمل في كازينوهات وملاه ليلية بدمشق وبيروت وعمان والمنامة ودبي، وتحتوي مجمل العقود التي تحصل عليها الفتيات على صفة “فنانة مجالسة للزبائن”، أو “راقصة مجالسة للزبائن”.
ويأتي هذا القرار مباشرة بعد أن قادت إحدى المغربيات، “التائبات” إلى تفكيك شبكة دعارة مكونة من 12 شخصا في العاصمة البحرينية المنامة، ومكنت رجال الأمن من رسم كمين الإيقاع بأعضاء الشبكة متلبسين بالجرم المشهود.
ونقلت صحيفة”الوسط” البحرينية أن المتهمة المغربية مسؤولة عن ملهى ليلي في أحد فنادق المنامة وتقوم بترتيب فتيات لممارسة الدعارة من خلال تأمين الزبائن في الملهى.