كشف مصدر مقرب من المكتب الوطني للحبوب و القطاني ان المغرب مقبل على أزمة في قطاع الحبوب، بسبب ارتفاع اسعاره في السوق الدولية وعزوف عدد من البلدان المنتجة له عن بيع محاصيلها.
وسيجد المكتب الوطني للحبوب والقطاني نفسه مضطرا بعد استهلاك المحاصيل الضعيفة التي تم حصدها هذه السنة، الى اللجوء الى الاسواق الدولية من أجل اقتناء حاجياته من الحبوب، غير أن كلفة هذه العملية ستكون مرتفعة جدا بالنظر إلى الارتفاع الكبير لأسعار الحبوب في الأسواق الدولية.
وتوقعت بعض المصادر، أن تمتنع بعض الدول المنتجة للحبوب عن بيع محاصيلها للمغرب، أو على الاقل تقليص حجم مبيعاتها من هذه المحاصيل، مذكرة بأن المغرب عاش خلال السنة الماضية هذه الوضعية بعدما رفضت الشركات العالمية الاستجابة إلى طلبات العروض التي تقدم بها المغرب من أجل اقتناء كميات من القمح.