بوضعهم لترشح بوتفليقة أمس الاحد، رغم المظاهرات الرافضة لذلك، يكون المتنفذون في دوالب الحكم الجزائري قد دقوا آخر مسمار في نعش النظام من خلال تحديهم للشعب وتماديهم في تجاهل مطالبه المشروعة.. ومباشرة بعد إعلان ايداع ملف الترشح لعهدة جديدة شهدت عدة ولايات مظاهرات رافضة لمضمون رسالة رئيس الجمهورية مطالبين برحيل النظام.
ففي البويرة، وجيجل، وتيبازة، وقالمة، والبليدة، وسكيكدة وعدة أحياء بالعاصمة الجزائر خرج المئات من الشباب في مسيرات رافضة لعهدة خامسة رغم أن الرئيس وعد بأنها ستكون مبتورة من أربع سنوات.
وفي العاصمة عرفت بعض البلديات مناوشات بين المتظاهرين وقوات الأمن على غرار باب الوادي وساحة أول ماي.
واعتصم العشرات في ساحة أودان بالعاصمة رافعين شعارات رافضة لترشح بوتفليقة، وتتزايد أعداد المتظاهرين مع ملاحظة غياب أي رقابة أمنية عدا المروحيات التي تراقب الوضع.
وفي انتظار ما ستسفر عنه مظاهرات اليوم ينتظر ان تخرج مسيرات ومظاهرات ضخمة هذا الاسبوع قد تسفر لا قدر الله عن موزاجهات بين العسكر والشعب وهو ما يتضح من خلال تعنت المسؤولين النافذين في الحكم..