علمت تليكسبريس من مصادر قضائية بمدينة طنجة أن حكما صدر متم الشهر الماضي، بأداء أزيد من ثلاثمائة مليون سنتيم ضد عبد الله بنعلوش أحد العناصر الداعمة ماليا لجماعة العدل والإحسان والذي هو في نفس الوقت زوج غزلان البحراوي عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للجماعة نفسها.
وتعود تفاصيل القضية الى يوم 6 ماي 2008 عندما طالب السيد المصطفى شيبان احد شركاء بنعلوش في شركة للصيد التقليدي تشتغل مركبا يسمى "شيبا" طالب بخبرة قانونية حول كمبيالات بقيمة 3.300.000 درهم تنكر لها المدعو "عبدالله بنعلوش" مدعيا أنه لم يسبق له أن أمضاها، لكن خبراء الخطوط أجمعوا على أن الإمضاء المثبت على تلك الكمبيالات هي لعضو جماعة العدل والإحسان الذي يدعي استقامته وعمله بالقرآن والسنة.
تنكر العدلي بنعلوش للديون التي سبق أن كانت متراكمة عليه جراء فشله في تدبير الشركة بينه وبين المصطفى شيبان، جعلت هذا الأخير يلجأ الى القضاء الذي أنصفه من جبروت هذا الرجل الذي كان يمد جماعة العدل والإحسان بمئات الملايين، داعما جماعة إسلامية بمال مسروق ومغتصب.
الضحية المصطفى شيبان عندما أمرت المحكمة يوم 17 فبراير 2012 بتنفيذ الحكم وجدت لدى بنعلوش عقارات متعددة تم الحجز عليها لضمان تسديد الدين، مثل شقة فارهة بزنقة حسن ابن الوزان بطنجة، ومنزل بالطابق السفلي بزنقة الأروغواي بطنجة، والأصل التجاري لشركة "عائلة بنعلوش" .
السيد بنعلوش كان يعيش بأموال الناس مدعيا أنه مؤمن، وكان يوزعها يمينا وشمالا على جماعة العدل والإحسان. وقلوا باز...