أفادت مصادر صحفية، اليوم الخميس، أن المحامي الفرنسي المشهور إيريك لوران موريتي تخلى عن قضية موكله الفنان المغربي سعد لمجرد، المتابع في فرنسا على خلفية قضيتين تتعلقان بالاغتصاب. وكشف موريتي، في تصريح لموقع لو360 الذي أورد الخبر اليوم، أنه لم يعد محامي المغني المغربي سعد لمجرد، المتابع حاليا في حالة سراح في ملف ثان يتعلق باغتصاب فتاة فرنسية بمدينة "سان تروبي".
وأكد إيريك لوران موريتي، الملقب ب"الوحش"، أن من يتولى حاليا قضية لمجرد هو المحامي الفرنسي جون مارك فيديدا، الذي رفض الإدلاء بأي تصريح لذات الموقع واكتفى بالقول خلال الاتصال به": "ليس لدي أي تصريح لكم".
وكان موريتي، قد تكلف بالدفاع عن لمجرد سنة 2016 في قضيته الأولى الخاصة بعارضة الأزياء الفرنسية "لوروا بريول".
ويتابع سعد لمجرد في قضيتين تتعلقان بالإغتصاب، حيث كانت شابة عشرينية تدعى لورا بريول، قد تقدمت بشكاية ضده، خلال شهر أكتوبر 2016، متهمة إياه باغتصابها وتعنيفها داخل فندق "ماريوت" بالعاصمة الفرنسية باريس، قبل أن يتم اعتقال "لمعلّم" من طرف الشرطة الفرنسية في مدينة "سان تروبي" السياحية، الأحد الماضي، وذلك "للاشتباه في تورطه في قضية اغتصاب جديدة".
وقالت الصحافة الفرنسية، إن "لمجرد قام ليلة السبت الماضي باستدراج فتاة إلى غرفة نومه في أحد الفنادق من أجل الحديث معها، قبل أن يتطور الأمر إلى تعنيفها واغتصابها"، مضيفة أن "الفتاة قامت بالخروج من الغرفة بعد تعرضها للاعتداء، وتوجهت صوب مقر الشرطة".
ويتابع لمجرد في حالة سراح، كما يخضع لنظام المراقبة القضائية بفرنسا، بعد سحب جواز سفره ومنعه من مغادرة التراب الفرنسي مع أداء كفالة تقدر ب150.000 اورو.