شعب بريس - متابعة أعلنت الجزائر رسميا رفضها فتح الحدود المشتركة بين المغرب والجزائر، ولو مؤقتا أمام المشاركين في طواف المغرب للدراجات، المزمع تنظيمه في 23 مارس المقبل. وكان من المفروض أن يصل المشاركون في طواف المغرب إلى مدينة مغنية الجزائرية القريبة من وجدة، وكان الاتحاد الجزائري للدراجات أبدى موافقة مبدئية على فتح الحدود مؤقتا. قبل أن يواجه ذلك، بإعلان الوزير الأول، أول أمس، احمد أويحيى، الذي راسل وزير الرياضة والشباب الهاشمي جيار، لإخباره أن الجزائر تعارض فتح الحدود ولو بشكل مؤقت. ويأتي هذا القرار، ساعات فقط قبل بداية الزيارة الرسمية التي سيدشنها اليوم وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني للجزائر، وتستقر يومين يستقبل خلالها من طرف الرئيس بوتفليقة. وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أعلن أمس، أن زيارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني الإثنين والثلاثاء للجزائر بدعوة من نظيره الجزائري مراد مدلسي تهدف إلى تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين المغرب والجزائر. وتندرج في إطار الديناميكية البناءة التي انخرط فيها البلدان من خلال تبادل الزيارات الوزارية والتشاور من أجل تعزيز علاقات الأخوة والتعاون التي تربط الشعبين الشقيقين. وأضاف أن مباحثات العثماني ومدلسي، ستتناول العلاقات الثنائية و"السبل والوسائل الكفيلة بإعادة دفع اتحاد المغرب العربي".