إنتشر شريط فيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر فيه رجل أمن مغربي، يعمل بالمعبر الرابط بين سبتةالمحتلة وباقي تراب المملكة المغربية، وهو يرفض مصافحة رئيس سبتةالمحتلة. وأثار الشريط المتداول بشكل كبير ضجة كبيرة وحظي بإعجاب رواد منصات التواصل الاجتماعي، كما أشادت عدة منابر إعلامية أجنبية بمهنية ووطنية الشرطي المغربي العاليتين بعد رد فعله العفوي والمناسب.
وكان رئيس ما يسمى بالحكومة المستقلة لمدينة سبتةالمحتلة يقوم بزيارة إلى المنطقة رفقة رئيس الحزب الشعبي الجديد بابلو كاسادو، في خطورة أدرجها مراقبون ضمن سياق السياسة الشعبوية لليمين الإسباني لاستفزاز الحكومة الاشتراكية بقيادة بيدرو سانشيز، وعند اقتراب الحاكم من الشرطي المغربي رفض هذا الأخير مدّ يده إليه في خطوة شجاعة تنم عن حب للوطن ورفض للاستعمار الذي لا يزال يجثم على المدينة السليبة..