شعب بريس – متابعة أوردت المساء في عددها اليوم أن عصابة تتاجر في الأعضاء البشرية اختطفت طفلا بأيت ملول، يبلغ من العمر 16 سنة صباح السبت، وقد عثر عليه في مدينة تمارة. وكانت أسرته قد فوجئت باختفاء طفلها صباح يوم السبت، عندما كان يتوجه إلى الثانوية التي يتابع فيها دراسته، حيث مرت به سيارة من نوع "تويوتا" رباعية الدفع وذات زجاج يحجب الرؤية. وطلب منه سائقها أن يدله على مكان إحدى المصالح، وبعدها رافق الطفل صاحب السيارة، قبل أن يختفي ويظهر بمدينة تمارة. وقد عثر على الطفل وعليه علامات الإرهاق والتعب. وكان الطفل تمكن من الفرار من فيلا بالهرهورة، ووقف بجانب الطريق السيار، قبل أن ينقله احدهم إلى محطة "القامرة" ومكنه من تذكرة سفر إلى مدينة أكادير.
ووصل إلى أسرته مساء الأحد في حالة صحية متدهورة.وعقب ذلك قامت الأسرة بالتبليغ عن الحادث. و مباشرة بعد ذلك، عرض على طبيب وكشف أن جسد الطفل به ثقوبا متقاربة في أصابعه وفي بطنه. وهو الأمر الذي يوحي أن الطفل خضع لاختبارات وتحليلات طبية، ربما أثبتت عدم أهليته للاختيارات التي يبحث عنها أفراد العصابة.