أعلن الممرضون عن حركة احتجاجية جديدة من المقرر أن تشل كذلك المستشفيات أيام 24 أبريل الجاري و11 ماي المقبل، احتجاجا على أوضاع القطاع. ويطالب هؤلاء بالإسراع بإحداث هيئة وطنية للممرضين وتقنيي الصحة دون مماطلة، إلى جانب إخراج مصنف الكفاءات والمهن للحد من الفراغ القانوني المتعمد، والذي طالما تسبب في متابعات إدارية وقضائية للممرضين. ويخوض الممرضون بجميع المؤسسات الصحية، باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات هذا الإضراب الإنذاري للمطالبة بإقرار المعادلة العلمية والإدارية لدبلوم الممرضين والممرضات المجازين من الدولة، خريجي معاهد تكوين الأطر في الميدان الصحي وتسوية وضعيتهم، واحتجاجاً على العنف الذي تعرضوا له أمام مقر وزارة الصحة.
وكان المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بالمغرب نفذ قبل أيام إضرابا شمل المؤسسات الصحية باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات، مع تنظيم وقفات احتجاجية أمام وزارة الصحة وأمام البرلمان بالرباط.
ويعاني قطاع الصحة، من اختلالات عميقة بما في ذلك ندرة الموارد البشرية وقلة التجهيزات البيو طبية ومشاكل أخرى عديدة، تنعكس سلباً على نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين والمهنيين أيضا، مما ينذر باستقالات المئات من الأطر الطبية، هروبا من الوضع الصحي الكارثي بالمستشفى العمومي.