صادق المجلس الوطني لحزب الاستقلال مساء أمس الأحد في الرباط بالإجماع على مبدأ المشاركة في الحكومة المقبلة برئاسة عبد الإله بنكيران، غير أن الأخبار الواردة من البيت الاستقلالي كشفت أن حرب الإستوزار اشتدت بين قياديين في الحزب.
وأضافت المصادر، التي أصرت على عدم ذكر أسمائها، أن حرب الاستوزار اشتدت بين الأمين العام لحزب الاستقلال، عباس الفاسي و امحمد الخليفة، القيادي أيضا في الحزب، فكل واحد منهما يرغب في فرض أسماء مقربة منه من أجل الإستوزار في حكومة بنكيران.
ووصلت الخلافات حد التلاسن بين الخليفة وعباس الفاسي، وكل واحد منهما اتهم الآخر بالغياب عن الحزب والبعد عن المناضلين.
وأكدت المصادر نفسها، أن الخليفة بالرغم من تقدمه في السن، يرغب في الاستوزار، دون أن تضيف أي معلومات حول الحقيبة الوزارية التي يرغب فيها الخليفة، والذي قد يكتفي بحقيبة "وزير دولة".
رغم أن بنكيران أصر في كل لقاءاته الصحافية منذ تعيينه رئيسا للحكومة، أنه يرغب في وزراء أقل منه سنا، بمعنى شباب، أو حتى الذين يكبرونه في السن، لكن لا يجب أن يكون الفارق كبيرا، وذلك من أجل التواصل أكثر والقدرة على العطاء والعمل والتحمل.