أدى الإضراب الذي يخوضه مستخدمو الملاحة الجوية التجارية بشركة الخطوط الجوية الجزائرية، اعتبارا من أمس الاثنين، إلى توقف رحلات الشركة، وإلغاء أخرى. وقالت الشركة، في بيان، إن "مستخدمي الملاحة التجارية دخلوا في إضراب، دون إشعار مسبق، منذ الساعة الرابعة فجرا (الثالثة بتوقيت غرينيتش)"، موضحة أن "الرحلات المبرمجة انطلاقا من الجزائر العاصمة ألغيت".
وأعلن محمد شارف، مستشار الرئيس المدير العام للشركة، أن مجلس قضاء الجزائر فصل، مساء أمس، بعدم شرعية اضراب مستخدمي الملاحة التجارية، مضيفا أنه يتعين عليهم استئناف عملهم.
وأكد الأمين العام للنقابة الوطنية لمستخدمي الملاحة التجارية، كريم أوراد، من جهته، أن المستخدمين سيواصلون إضرابهم اللامحدود، وأنهم لن يتراجعوا.
وبمطار الجزائر العاصمة، قال مستخدمو شركة الخطوط الجوية الجزائرية إنهم ينتظرون استمرار الإضراب، واضطرابات جديدة اليوم الثلاثاء.
ويطالب مستخدمو الملاحة الجوية التجارية بشركة الخطوط الجوية الجزائرية بالرجوع الى "برنامج" زيادة الاجور، الذي تم توقيعه في يناير 2017 من طرف الادارة السابقة، قبل أن يقوم بتجميده المدير الحالي، بخوش علاش، الذي يوجد على رأس الشركة منذ فبراير 2017.