أفادت مصادر صحفية دولية، أن مغامرة مهاجرة مغربية انتهت بالسجن، وذلك بعد التحاقها ب"داعش" رفقة ثلاثة أبناء قاصرين، حيث توارت عن الأنظار رفقة ابنائها مخلفة زوجا إيطاليا وحيدا في منطقة "Juan les Pins" بين مدينتي كان ونيس في فرنسا. وأضافت ذات المصادر أن ألقت، أمس الأحد، القبض على الأم المغربية بعدما حطت قدماها في مدينة ميلانو، قادمة من تركيا، بعدما قضت تسعة أشهر في صفوف "داعش" بسوريا.
وكان الزوج الإيطالي قد أبلغ عن اختفاء زوجته المغربية وأبنائه الثلاثة، شهر مارس الماضي، قبل أن يتم رصدهم عند الحدود التركية السورية قبل أن تلتحق بمدينة إدلب، كما نقلت وكالة "آجي" الإيطالية.
وقطعت الأم الاتصال بزوجها طوال فترة إقامتها في سوريا، قبل أن تعاود الحديث معه مؤخرا، مخبرة إياه أنها ستعود إلى أوربا عبر تركيا، غير أنه بمجرد ما وطأت أقدامها وأبناؤها مدينة ميلانو، حتى اعتقلت فيما حاز الوالد على أبنائه الثلاثة، في انتظار ما ستفسر عنه التحقيقات بشأن هذه القضية.