قال عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إنه تفاجأ حين علم بخبر الهجوم الإرهابي الذي استهدف أحد أكبر شوارع برشلونة، قائلا في حواره مع راديو دوزيم: " طبعا هذا الفعل الإرهابي فاجأني خاصة وأن السلطات المغربية ونظيرتها الاسبانية يعملان بكل عزم وحذر لمحاربة الإرهاب من خلال سياسة أمنية جد مشددة بين البلدين." وأضاف الخيام: "طبعا تعلمون أننا دائما كنا نحبط بتعاون مشترك مع السلطات الإسبانية مجموعة من المحاولات الإرهابية، سواء كان الإرهابيون ينشطون في المغرب وكذا اسبانيا، لكن ما فاجأني هو أن هؤلاء المغاربة لم يتطرفوا في المغرب بل في إسبانيا". ولفت الخيام قائلا، " هناك تشابه بين هجوم "كاميكاز" الإرهابي الذي وقع في الدارالبيضاء سنة 2003 وبعض الهجومات التي عرفتها اسبانيا، حيث هناك شباب تطرفوا عندنا في بعض مساجد المغرب من طرف أشخاص يدعون أنهم أئمة، وكانوا ينتمون لأحياء مهمشة.