حمّلت أيقونة الحراك الشعبي بالحسيمة سليمة الزياني (سيليا)، كامل المسؤولية للقوات الأمنية المغربية في حالة ما "إذا تم تسريب" أي صورة من الصور التي التقطت لها، خلال توقيفها، كما هو الشأن بالنسبة لناصر الزفزافي قائد الحراك، عندما تم تصويره شبه عار قبل أن تتناقل وسائل الإعلام الفيديو المسرب والذي أثار موجة غضب واسعة في صفوف المسؤولين والفعاليات الحقوقية. وأكدت سليمة الزياني، الناشطة البارزة في "حراك الريف" والتي شملها العفو الملكي بمناسبة عيد العرش الماضي، تعرضها لنفس المعاملات التي تعرض لها ناصر الزفزافي قائد الحراك، حيث قالت في اتصال مع قناة الحرة الأمريكية: "أجل أنا أيضا أجري معي هذا السلوك، وأحمل كامل المسؤولية للقوات الأمنية المغربية إذا تم تسريب أي شيء من هذا القبيل".
وأضافت سيليا :"أنا أحملهم جام المسؤولية"، مؤكدة أنه تم حجز جميع أغراضها الشخصية، مشيرة إلى أنهم أخبروها بأن الامر يتعلق ب "إجراءات قانونية".