سيكون التراث الثقافي المغربي والإفريقي ضيف شرف على الدورة الأولى من "أسبوع المغرب – إفريقيا" الذي سينعقد بواشنطن بين 28 شتنبر و3 أكتوبر. وأكد بيان، نشر اليوم الخميس بواشنطن، أن هذه التظاهرة، المنظمة من طرف الشبكة المغربية الأمريكية (مان) والمركز المغربي للسلام والتنمية المستدامة، تهدف إلى إبراز غنى وتنوع التراث الثقافي المغربي، وكذا الإمكانات الكثيرة التي تزخر بها المملكة على المستويات السياحية والاقتصادية.
وأضاف البيان أن هذا الحدث، الذي سيجري بميدان الحرية الشهير بوسط العاصمة الأمريكيةواشنطن، يشكل مناسبة من أجل إبراز التراث اليهودي المغربي، الذي يعتبر من بين المكونات الرئيسية للهوية الثقافية للمملكة، بالإضافة إلى نموذج التعايش العريق بين اليهود والمسلمين.
وأوضح المصدر ذاته أنه سيتم تخصيص مكانة بارزة خلال هذه التظاهرة إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة، لافتا إلى أن الأضواء ستسلط على جهات الكلميم - واد نون والعيون - الساقية الحمراء والداخلة - واد الذهب عبر سلسلة من الأنشطة.
كما سيبرز هذا الحدث، الذي سيمتد على أربعة أيام، الدور الذي يلعبه المغرب باعتباره "جسرا نحو إفريقيا"، خاصة من خلال النهوض بالتعاون جنوب - جنوب والتنمية المستدامة وتعزيز السلام والاستقرار
ويضم برنامج "أسبوع المغرب – إفريقيا" تنظيم العديد من السهرات الموسيقية بإيقاعات إفريقية ومغربية، وعقد لقاءات عمل بين المهنيين، ولقاءات ثنائية بين رجال الأعمال المغاربة ونظرائهم الأمريكيين.