جرت مساء أمس وصباح اليوم الخميس أغلب عمليات تبادل السلط بين الوزراء الجدد ونظرائهم السابقين، في القطاعات التي كانوا يسهرون على تسييرها في حكومة عبد الإله بنكيران وفي تصريف الأعمال. وجمع الوزراء الذين فشلوا في الاحتفاظ أو العودة إلى تركيبة الحكومة الجديدة التي يقودها سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أغراضهم وودعوا موظفيهم وأخلوا دواوينهم وغادروا باب الوزارة في اتجاه منازلهم والعودة لمزاولة مهامهم السابقة.
ومن أبرز "المكردعين" في حكومة العثماني، وزير الخارجية والتعاون السابق، صلاح الدين مزوار، ومحمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية، ولحسن السكوري، وزير الشباب والرياضة، وخالد البرجاوي منتدب في التكوين المهني، وإدريس مرون، مكلف بالتعمير وإعداد التراب الوطني، ورشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية، وحكيمة الحيطي، منتدبة في البيئة، محمد الوفا، الشؤون العامة والحكامة، وعبد العزيز العماري، العلاقات مع البرلمان، الذي أصبح عمدة للدار البيضاء، والأزمي الادريسي عمدة فاس، ومحمد عبو، وأنيس بيرو، عن حزب التجمع الوطني للأحرار المكلفين: الأول بالتجارة الخارجية والثاني بشؤون الهجرة، والمامون بوهدود، المكلف بالمقاولات الصغرى وادماج القطاع غير المنظم، وعبد السلام الصديقي وزير الشغل، ومحمد امين الصبيحي ، وزير الثقافة.