احتجاج تلامذة مدرسة الإشراق و أولياؤهم بايت ملول شعب بريس- العيرج ابراهيم عاشت مدينة ايت ملول صباح يوم الخميس 06/10/2011 بالملتقى الطرقي بأسايس، على إيقاع احتجاج من نوع خاص، خاضه تلامذة مدرسة الإشراق الابتدائية المتواجدة بحي ايت اجرار و التابعة للنفوذ الترابي لنيابة وزارة التربية الوطنية بانزكان ايت ملول مصحوبين بأوليائهم .
وعرفت الوقفة حضور بعض فعاليات المجتمع المدني ومشاركة عدد من نشطاء حركة 20 فبراير إلى جانب هذه الأسر للتنديد بحرمان فلذات أكبادها من الحق في التعليم وتحسيس و مطالبة المسؤولين بتوفير مدرسين لهؤلاء الأطفال، أسوة بزملائهم بمؤسسات تعليمية أخرى، حيث صدحت حناجر الأطفال بشعارات كلها تنديد بما تعانيه المؤسسة من خصاص في الأطر التربوية، تسبب في ضياع أحد حقوقهم الأساسية من قبيل "هذا عيب هذا عار، التلميذ في خطر"، "المدرسة ها هي المعلم فينا هو".
وتساءل ولي أحد التلاميذ، في هذا الصدد، من المشاركين في هذه الوقفة و علامات الاستياء بادية على محياه: "كيف يعقل أننا في شهر أكتوبر و المدرسة لازالت تعاني من هذا الخصاص الذي أرقنا و فوت على التلاميذ فرصة التحصيل بشكل متساو مع نظرائهم في المدارس الأخرى؟"، ويتابع أخر "هل فعلا يعتبر التلميذ، كما يروج لذلك، قلب العملية التعليمية من منظور مسؤولي كل من نيابة وزارة التربية الوطنية بانزكان ايت ملول و أكاديمية جهة سوس ماسة درعة ؟".