نفى شهود عيان من أمام محكمة الاستئناف بسلا، تحدث إليهم موقع تليكسبريس، أن يكون تم الاعتداء على أي مراسل لموقع انفصالي كما تم الترويج له، وان الشخص المعني، المختفي وسط عائلات المتهمين، يصول ويجول أمام المحكمة دون أن يمسه أحد، رغم استمراره في نشر المغالطات والأكاذيب التي لا صحة لها أمام حقائق الواقع. وقد زعمت وسائل إعلام تابعة لجبهة البوليساريو، صباح اليوم، انه تم الاعتداء على مراسل صحفي لموقع انفصالي، في محاولة للتشويش على المحاكمة، التي اختار لها المغرب وفق القواعد القانونية أن تكون محاكمة عادلة وشفافة وفتح المجال للمراقبين الأجانب لحضورها.
الطريقة التي تسير بها المحاكمة أزعجت الانفصاليين، الذين كانوا يعولون على أن ترتكب المحكمة بعض الأخطاء حتى يركبوا عليها، لكن خاب ظنهم بعد أن قدم المراقبون الأجانب شهادات صدمتهم، اعتبروا بإجماع أن كل شروط المحاكمة العادلة متوفرة.
لقد حاول الانفصاليون، الذين يتلقون الأوامر من المخابرات الجزائرية، خلق التوتر في جنبات المحكمة، وتوتير الوضع في قاعة المحكمة، وهو الدور الذي يقوم به المحامي الفرنسي، لكن سقط في أيديهم لأن العالم شهد بعدالة المحاكمة، ولهذا شرعوا في ترويج الإشاعات المغرضة التي لم تستقم أمام معطيات الواقع.
هؤلاء الذين يزعمون أنهم مناضلون صحراويون جاؤوا محملين بتعليمات من المخابرات الجزائرية بدليل أن جلهم قدم إلى المطار من الجزائر وليس من دول أخرى، كما صرح بذلك مصدر مأذون لموقعنا.