كشفت مصادر موثوقة أن آمنة ماء العينين، برلمانية حزب العدالة والتنمية المثيرة للجدل، توقع مقالات عديدة باسم توفيق نخال، وتنشرها في موقع العمق المغربي، الذي يديره محمد الغروس، الصحفي السابق بجريدة التجديد والذي يتلقى دعما خاصا من الحزب الإسلامي ناهيك عن صفقات ضخمة من مؤسسات عمومية تحت إشراف أبناء الحزب أو مقربين من بينها مؤسسة تابعة لوزارة الاتصال. كما ينشر كاتب الرأي توفيق نخال، الذي ليس سوى آمنة ماء العينين وفق ما أسر به قيادي في الحزب الإسلامي، في موقع الرأي، الذي يديره جواد غسال، المستشار الإعلامي السابق لوزير العدل الذي طرده بعد أن كشفت وزارة الداخلية زيف أشرطة بثها حول رجال السلطة، وحتى يتخلص الحزب من تبعات هذه الجريمة تم الاستغناء عن خدماته من الوزارة دون الاستغناء عن خدماته كمنسق للمواقع التي يصرف عليها البيجيدي.
وتبين أن القيادة الحزبية على علم بهذا الأمر، حيث كانت تدويناتها تثير الجدل كثيرا، فتم الاهتداء إلى فكرة الاسم الرجالي المستعار، حيث تؤدي الكاتبة/الكاتب أدوارا خطيرة في إدارة الحملة الإعلامية ضد الخصوم والأصدقاء معا، وكان الكاتب/الكاتبة قام بمهاجمة حزب الاستقلال بشكل شرس، وبعد موافقة برلمان الحزب على دخول حكومة بنكيران كسر توفيق/آمنة قلمه ليستل قلما آخر يكتب به عن انفراج العلاقات بين الحزبين، تسهيلا لمأمورية بنكيران في إدارة المشاورات ومن بعد المفاوضات.
وليس توفيق هو الاسم الوحيد في الساحة الإعلامية، فكثير من الاسماء تبين أنها مستعارة وتعود لقياديين بارزين في الحزب يتحملون مسؤوليات سواء في الحزب أو في الحكومة يكتبون نقدا لاذعا لمؤسسات الدولة ويتم نشره في مواقع يمولونها متخصصة في ضرب الاستقرار، وكل هذه المواقع تقع تحت المسؤولية المباشرة للأمانة العامة والأمين العام.