ووجهت حملة إدريس الأزمي الوزير المكلف بالميزانية وعمدة مدينة فاس، وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية بدائرة فاس الجنوبية، ووجهت، بالرفض والاحتجاج من قبل سكان دواوير هامشية بضواحي فاس خلال زيارة قام بها الازمي رفقة أنصاره في إطار الحملة الانتخابية لاقتراح 7 أكتوبر. وعمد مواطنون بدوار البورصي أحد التجمعات الأكثر كثافة سكانيا قرب المدار الحضري للمدينة، إلى الإعلان عن رفضهم لقدوم لائحة المصباح إلى دوارهم عن طريق رفع صفارات الاستهجان.
واحتج السكان بقوة على عدم تمكينهم من قفة رمضان والعيد، التي اعتاد الحزب توزيعها على مناصريه. وكان لقاء الأزمي مع قليل من السكان، بمثابة جلسة محاكمة، مما اضطره إلى الاختباء في فندق لإتمام حملته الانتخابية.