بدعوة من اللجنة الموحدة لمتابعة الشأن المحلي بقاسيطة وأزلاف ، شارك المئات من المواطنين بقاسيطة ( إقليم الدريوش) في مسيرة شعبية تم تنظيمها بعد زوال يوم الأحد 05 يونيو ، انطلقت هذه المسيرة من وسط البلدة واتجهت نحو مقر الجماعة لتختتم بملتقى الطرق بعد أن جابت أغلب الشوارع الرئيسية ، وقد ردد المتظاهرون شعارات مطالبة بالإستجابة الفورية لملفهم المطلبي المحلي ، ( اصلاح البنية التحتية والطرق، تطوير المستشفى المحلي، خلق مرافق رياضية وثقافية ....) وأخرى مرتبطة بمطالب حركة 20 فبراير (نظام حكم ديموقراطي ، تغيير الدستور ، حل الحكومة والبرلمان ، دسترة الأمازيغية كلغة رسمية ، محاسبة ناهبي المال العام...) كما كانت هذه المسيرة مناسبة عبر من خلالها المحتجين عن إدانتهم للقمع الممارس في حق الشعب المغربي الذي يطالب بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وكان آخره القمع الذي أدى إلى استشهاد كمال عماري بآسفي وأيضا التدخل الذي أسال دماء المعطلين أمام عمالة الدريوش . واعتبرت اللجنة المحلية في كلمة ختامية لها بأن معركة الجماهير الشعبية بقاسيطة هي معركة مفتوحة حتى تتم معالجة قضاياهم ومطالبهم المحلية ، دون أن ينعزلوا عن الحراك الشعبي الذي يعرفه المغرب وعن المطالب السياسية والاقتصادية التي اعتقل واستشهد من أجلها العديد من أبناء الوطن . وقد شارك في هذه المسيرة الى جانب ساكنة المنطقة ( الشباب خصوصا)، مناضلين عن اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الانسان بميضار و حركة 20 فبراير والمعطلين وممثلين لبعض الهئيات الجمعوية والسياسية والنقابية بالمنطقة ، هذا وينتظر أن تنظم اللجنة المحلية مسيرة شعبية أخرى بأزلاف غدا الثلاثاء تحت نفس الشعار وبنفس المطالب.