إعترف رئيس تحرير جريدة سياسية، ناطقة باسم حزب مشارك في حكومة بنكيران، بأنه لا يؤمن بالله ولا بأي ديانة أخرى بما فيها الإسلام، وذلك في تدوينة على صفحته بالفيس بوك.. وأثارت تدوينة هذا المسؤول، قبل أيام على حائطه بالفيسبوك، سخطا كبيرا حيث قال فيها "أنا لائكي ولا أعترف بأي ديانة"، وهو ما أثار ردود فعل قوية وساخطة ضده خاصة ان الموقف صادر عن شخص ينتمي إلى حزب معروف بخطه الايديولوجي "المحافظ" فضلا عن انتمائه إلى تحالف يقوده حزب يستند إلى مرجعية "اسلامية" ذات منحى محافظ..
ويعتبر هذا الإعتراف حدثا خطيرا خصوصا وأن الجريدة التي يرأسها يدخل حزبها ضمن الأغلبية المشكلة لحكومة بنكيران، التي تعلن كل وقت وحين أنها حريصة على تعاليم الإسلام وأن برنامجها يستمد مقوماته من المرجعية الدينية..
وفسر بعض العارفين بأحوال هذا الشخص أنه "مختل عقليا ومصاب بمرض دماغي، يجعله يهذي كلما أشتد حاله مع ما يعيشه من أزمات نفسية.." فيما قال آخرون ان ما كتبه هذا الشخص يضرب في العمق أسس تحالف الذي يضم حزبه إلى جانب حزب العدالة والتنمية.." وعلق أحدهم أن التماسيح والعفاريت مختبؤون في التحالف الحكومي وهذا الشخص واحد منهم، فهو يمسي على شتم منجزات الحكومة ليل نهار رغم أن حزبه مشارك فيها، ويجهل لحد الساعة مع أي جهة يشتغل هذا الشخص ومن يحركه، خصوصا وأن مواقفه التي يذيلها باسم الامين العام منافية لما تطمح له حكومة بنكيران. ولايعرف هل الأمين العام للحزب المصدر للجريدة على علم بتدوينات هذا الشخص، وأنه موافق عليها خصوصا وأنه يتحدث باسمه في العديد من التدوينات، لكن الأكثر غرابة هي المنافية لتعاليم الإسلام الحنيف، وإعترافه بأنه لائكي ولايعتنق أي ديانة.