الحكومة المغربية تقرر تشغيل ماتبقى من أصحاب الماستر والدكتوراة على إثر تصاعد موجات الغضب التي شهدتها شوارع الرباط في الأسبوعين الماضيين، حيث شهدت مقاومة أصحاب الماستر والدكتوراة، تدخلا أمنيا عنيفا خلف عددا من المصابين بألة القمع البوليسية والمخزنية المغربية، وأهم هذه الإصابات ماتعرض له الناطق باسم مجموعة الأطر المعطلة السيد كمال ياسين والحامل للجنسية الكندية الذي أصيب بإصابات خطيرة على مستوى الكتف والفخذ والساق، نقل على إثرها للمستشفى . تدخل والي أمن مدينة الرباط ليعلن عن إرادة الحكومة لطي هذا الملف الحساس والأهم والمحرك المعنوي لباقي إنتفاضات الفئات المغربية المناهضة للظلم وهضم الحقوق، حيث أبلغ المعطلين، أنه في الأسبوع المقبل ستوقع اللجنة الثلاثية المكلفة بالتوظيف أي الوزارة الأولى ووزارة الداخلية والوزارة المكلفة بتحديث القطاعات العامة، على محضر رسمي، توظف فيه الحكومة المغربية ماتبقى من أصحاب الماستر والدكتوراة بعد إقرار والمصادقة على الميزانية المالية المقبلة في شهر أكتوبر. ويطالب المعطلين أن يكون محضر الأسبوع القادم أخر محضر رسمي وموقع من طرف الحكومة وغير قابل لتأويلات ماكرة لكي يتسنى لهم وضع أسلحة المقاومة من أجل الشغل والعودة إلى أسرهم فرحين بما أعطاهم الله عزوجل من نصر وإثبات حق مشروع.