أكد كريستيان كامبون رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية - المغربية اليوم الجمعة، أن باريس والرباط مدعوتان إلى العمل على تعزيز علاقاتهما المتميزة عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف الاربعاء الماضي، متحف باردو بالعاصمة التونسية. ولدى تدخله خلال لقاء صحفي عقب محادثات جمعته بامبركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أوضح كامبون أنه " تناول مع الوزيرة المنتدبة هاته الاحداث، وأنه أكد لها دعم والتزام فرنسا بالعمل على زيادة حث مواطنيها من أجل التعبير عن صداقتهم لهذا البلد العظيم المغرب ".
كما شدد على "ظروف الاستقبال والمودة والامن التي يوفرها المغرب " والتي وصفها ب"الجوهرية ". وأضاف أن هذا اللقاء سمح باستعراض المبادرات التي سترى النور في الاسابيع القادمة على مستوى تبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين والاجتماعات البرلمانية بين كلا الطرفين. كما أبدى ارتياحه للإصلاحات التي انخرط فيها المغرب، مبرزا أن هاته الزيارة ستساهم في تعميق علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ولاسيما في المجال الامني، وكذا تعزيز الحوار بين المؤسسات الفرنسية والمغربية.
ومن جانبها، أشادت امبركة بوعيدة بأهمية المواضيع التي تم اختيارها كمحاور للدورة الثانية للمنتدى البرلماني يومي 16 و17 ابريل المقبل بباريس ،والتي تهم أساسا تحديات التعاون الجديدة ،ولاسيما التنقل والتعايش والاقتصاد والتحديات المناخية.
وأطلعت بوعيدة، الوفد الفرنسي بمستجدات القضية الوطنية مشددة على جهود المملكة من أجل إيجاد حل سياسي متفاوض بشأنه وواقعي ويرتكز على المعايير المحددة من قبل القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن.