يتوقع أن تصدر غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، اليوم الاثنين، أحكاما في حق شرطي كان يعمل بإحدى النقط الحدودية بمدينة تطوان، وأربعة متهمين جدد ضمن الشبكة الدولية للاتجار في المخدرات الصلبة (الكوكايين). وكان جرى تفكيك الشبكة من طرف المصالح الأمنية بمراكش، في شتنبر الماضي، مع حجز كمية كبيرة من مخدر الكوكايين الصافي بلغ وزنها 226 كيلوغراما، وطنين من مخدر الشيرا، بالإضافة إلى حجز أربع بواخر وثلاث سيارات وشاحنتين ومعدات وآليات مختلفة، وإيقاف 31 شخصا قدموا للعدالة.
ويتابع المتهمون الأربعة، من ضمنهم زعيم الشبكة الذي يحمل جنسية مزدوجة مغربية/هولندية، الموجودون رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن بولمهارز، بتهم الحيازة والاتجار الدولي في المخدرات الصلبة والمشاركة، في حين، يتابع الشرطي من أجل الارتشاء وإفشاء السر المهني.
وكانت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش رفضت طلب السراح المؤقت للشرطي، الذي أفضى البحث إلى أنه على علاقة مشبوهة بزعيم الشبكة الدولية المذكورة للاتجار في الكوكايين، بعد طلب دفاعه بالسراح المؤقت، مقابل كفالة مالية، باعتباره يتوفر على كل الضمانات القانونية لحضور جلسة الحكم.
وسبق للغرفة الجنحية التلبسية، أن قضت بعشر سنوات سجنا نافذا في حق إدريس الحراق الملقب ب"عمي"، زعيم الشبكة الدولية للاتجار في الكوكايين، و12 متهما آخرين، وإدانة ثمانية متهمين بتسع سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهم، والحكم على أربعة متهمين بثمانية سنوات حبسا نافذا لكل واحد منهم، بعد متابعتهم بمجموعة تهم، منها الحيازة والاتجار الدولي في المخدرات.