زار وفد كيني أمس الخميس إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، بغرض الاطلاع على التجربة التي راكمها المغرب في مجال تحديث نظام المعلومات الجمركي. وبحسب بلاغ لإدارة الجمارك، فإن برنامج الوفد الكيني، الذي يتضمن لقاء بين المديرين العامين لإدارتي الجمارك سيتم خلاله بحث القضايا ذات الصلة بموضوع الزيارة، وكذا تلك المتصلة بآفاق التعاون الجمركي بين المغرب وكينيا، يندرج في إطار سياسة تعزيز التعاون جنوب-جنوب التي ينهجها المغرب.
وذكر البلاغ، أن البرنامج يتضمن أيضا زيارة للموقع الجمركي لميناء الدارالبيضاء.
وبحسب إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، التي تحظى تجربتها في المجال المعلوماتي ب"اهتمام العديد من البلدان المنشغلة بتحديث ورقمنة مساطرها" ،فإن كينيا كانت قد أطلقت مؤخرا مبادرة لتحديث خدماتها الجمركية.
وأشار البلاغ، إلى أنه وبموجب "نظام بدر" للتعشير الإلكتروني للبضائع، الذي دخل حيز التنفيذ في نسخته الكاملة يوم 5 يناير 2009، فإن عملية التعشير بالمغرب "أحذت بعدا جديدا، قوامه سهولة الولوج والاستخدام، والسرعة والشفافية و خفض تكاليف المعالجة والتتبع وسلامة المعاملات".
وأضاف ذات المصدر، أن هذا النظام الذي يتكفل بمجموع المساطر الجمركية مع إدماج المفاهيم الجديدة مثل الإستباقية والتفاعل مع الفاعلين، أدخل المغرب عهد التعشير الإلكتروني.
ويتشكل الوفد الكيني الذي تقوده بياتريس ميمو، المديرة العامة لإدارة الجمارك، من كبار مسؤولي الجمارك بكينيا ومدير مشروع، ومستشارة تأمينات مؤهلة، وممثل كينيا في العلامة التجارية لشرق إفريقيا.