اعتقل شخص مسلح اليوم الخميس بعدما القى قنبلة يدوية لم تنفجر ضد شرطيين يقومان بالحراسة امام القصر العثماني "دولمة بتشي" في اسطنبول، الذي يؤوي مكاتب الرئيس التركي الاسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان، وذلك حسب ما اوردته وسائل الاعلام التركية. وتمت السيطرة فورا على الرجل وكبله رجال الشرطة امام القصر الواقع في الضفة الاوروبية من المدينة، حسب ما اوضحته شبكة "سي ان ان-تورك" الاخبارية التي لم تتحدث عن سقوط جرحى ..
وتقع مكاتب الرئيس التركي في جناح ملحق بالقصر، حيث توفي في 1938 مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال اتاتورك، ليتم تحويله الى متحف.
وكان هذا الشخص، الذي لم تكشف شبكات التلفزة هويته والبالغ من العمر 20 سنة، يحمل بندقية رشاشة اضافة الى مسدس وبدأ باطلاق النار على المبنى قبل ان يلقي قنبلة يدوية، كما اوضحت الشبكة الاخبارية وحسب المشاهد التي تم بثها..
وعمل خبراء نزع الالغام في الشرطة التركية على نزع فتيل القنبلة لحظة وصولهم الى المكان وعمدوا الى تفجيرها بعد ان اقفلوا الشارع امام حركة المرور، بحسب شبكة "ان تي في".
ولم تعرف على الفور دوافع المهاجم الذي اقتيد الى مركز للشرطة.
وانتخب اردوغان الذي ترأس الحكومة من 2003 الى 2014، رئيسا لتركيا في غشت الماضي. ويتهمه ومنتقدوه بالتسلط واضفاء مزيد من الاسلمة على البلاد.