تعرض أفراد أسرة أم وإبنها وزوجته وأبناؤهما لسلسلة من التعنيف النفسي عن طريق السب والشتم والإهانة بما جادت به قريحة دركيين من عناصر حسني بن سليمان التابعين لمركز الدرك الملكي لخميس متوح التابع لقيادة سيدي بنور بالقيادة الجهوية للدرك بالجديدة وذلك حوالي الساعة الحادية عشر من صبيحة الإثنين 11/04/2011 ،وحسب ضحايا الأسرة " لصحيفة الخبر" أنه عندما كانوا قادمين على مثن سيارة خفيفة من طراز "أوبيل" سوداء اللون من ثلاثاء دوني صوب مدينة سطات مقر سكناهم، تفاجؤوا بدركيين إثنيين واقفين في مكان متواري عن الأنظار قرب قنطرة بجماعة متوح بدون أية علامة تشوير تدل على وجود درك ليباغثا سائق السيارة طالبين منه التوقف، وحين امتثل لطلبهما أخبراه أن إشارة الضوء الخاصة بالفرامل غير مشتغلة ليمتثل الضحية للمرة الثانية لأمر الدركيين وذلك بإصلاح الإشارة المعنية فورا بلمسها باليد وهذا ما حصل، لينخرط الدركيان في سلسلة من الإهانة والسب اتجاه أفراد الأسرة غير آبهين بتواجد الأطفال وأم السائق التي تعاني من مرض السكري، حيث قال أحدهما إذهبوا للبرلمان واحتج نحن أرسلنا غلاب لضبط مثلك، بالرغم من كل الإهانات التي تعرض لها أفراد الأسرة أجبر الدركيان السائق على ترك أطفاله مكان الواقعة ليذهب إلى مدينة سطات (حوالي 70كلم) لكي يؤدي دعيرة لفائدة مصالح خزينة الدولة بسطات، ولما رجع صاحب السيارة لم يتوقف الدركيان عن الإهانة والاحتقار. ويطالب أفراد الأسرة الضحية المسؤولين رفع هذا الحيف الذي لحقهم جراء هذا التصرف الذي يعكس عقلية الرصاص التي لازالت تهيمن على عدد كبير من عناصر الدرك بحيث يعتبرون أنفسهم دون حسيب ولا رقيب في مناطق خلاء من قرى المملكة.