واصلت اللجنة الإقليمية لليقظة بإقليمورزازات، اليوم الثلاثاء، جهودها الرامية إلى لرفع الضرر الذي لحق بعض ساكنة المنطقة جراء التساقطات المطرية الاستثنائية المسجلة مؤخرا بالإقليم. وأوضح بلاغ لعمالة إقليمورزازات حول "الحصيلة المؤقتة لتدخلات اللجنة الإقليمية لليقظة لمواجهة آثار الفيضانات"، أنه في إطار استمرار عمل اللجنة التي يرأسها عامل الإقليم، تم اليوم تسخير مروحيتين تابعتين على التوالي للدرك الملكي والقوات الملكية الجوية لإيصال المساعدات لسكان منطقة آيت عفان بجماعة إمي نولاون، وإلى بعض دواوير جماعة إزناكن، مشيرا إلى أن ارتفاع التضاريس ووعورتها، إضافة إلى التقلبات الجوية حالت دون إتمام المهمة.
وأضاف المصدر ذاته أنه، في السياق نفسه، استمرت أشغال فك العزلة، تحت إشراف السلطات المحلية بتنسيق مع كل من المديرية الإقليمية للتجهيز ومصالح العمالة والجماعات، عن الدواوير، والعمل على تأمين السير العادي للمواصلات بمختلف المحاور الطرقية والمسالك المتضررة، وذلك باستعمال آليات تم توظيفها لهذا الغرض.
وسعيا إلى مساعدة الأشخاص المرضى، يضيف البلاغ، نقلت مروحية لوزارة الصحة اليوم امرأتين إحداهما تعاني من التهابات مهبلية بعد وضع مولودة يوم السبت المنصرم، من دوار تغزورين بجماعة إمي نولان، والثانية تعاني من مخاض الولادة من دوار أرك بجماعة تيديلي إلى المستشفى بمدينة مراكش.
وحسب البلاغ، وفي إطار ضمان متابعة الدراسة في ظروف عادية، قامت السلطة المحلية لباشوية تازناخت بتوفير السكن والمأكل (دار الطالب والطالبة) لثلاثين تلميذا ينحدرون من مشيخة أيت ضوشن بقيادة وسلسات، كانوا ينتقلون من دواويرهم بواسطة النقل المدرسي لمتابعة الدراسة بالباشوية، والذين تعذر عليهم الوصول إلى مؤسساتهم بسبب انقطاع بعض المسالك.
وأشار المصدر ذاته، نقلا عن بلاغ لمديرية الطرق بوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، إلى أن الطريق الوطنية رقم 9 (المحمدية - محاميد الغزلان) ستعرف انقطاعا أمام حركة السير على مستوى المقطع الطرقي الواقع بين زرقطن (النقطة الكيلومترية رقم 316)، وتيزي نتشكا (النقطة الكيلومترية رقم 348) ابتداء من يوم غد الأربعاء إلى غاية يوم الأحد المقبل، وذلك بسبب أشغال إصلاح الأضرار الناجمة عن الفيضانات الاستثنائية الأخيرة التي عرفها إقليمالحوز.
وخلص بلاغ اللجنة الإقليمية لليقظة إلى أن اللجنة تستمر في تتبع الوضع، وأن السلطات المحلية تبقى في اتصال مباشر مع المواطنين وجمعيات المجتمع المدني قصد مد يد العون والمساعدات اللازمة للأشخاص المتضررين.