في اليوم الموالي لجنازة المرحوم الزايدي بادر حزب عبد الإله بنكيران، في كلمة رئيس فريق العدالة والتنمية، بالتقدم خلال افتتاح اجتماع الفريق ليومه الثلاثاء بعد قراءة الفاتحة ترحما على روح أحمد الزايدي، باقتراح تسمية قاعة بالبرلمان باسم الزايدي، قائلا إن " الزايدي رجل الحوار والمصداقية والانصاف" و"أن البرلمان سيفقده كما ستفقده الطبقة السياسية والإعلام وسيفقده الاتحاد الاشتراكي باعتباره قطبا من اقطابه، كان يربط الموقف الحزبي بمصلحة الوطن والمصلحة العامة". ومن أبرز ما جاء في تدخل رئيس فريق العدالة والتنمية:
- جنازة المرحوم أحمد الزايدي تدل على نبل أخلاقه السياسية وعلاقاته الطيبة مع الجميع.
- الحضور الغفير في جنازته فيه إشارة إلى أهمية البقاء على المواقف لأنها هي التي تصنع الرجال والأحزاب أيضا.
- على السياسيين أن يأخذوا العبرة من جنازة وحرقة فراق الزايدي لأنه لم يساوم يوما ولم يبتز يوما بمواقفه السياسية. - كان منصفا سواء عندما كان حزبه في الأغلبية، أو هذه الفترة في المعارضة وكان دائما يقول لنا في المعارضة "معكم الحق ولكن اقتراحاتكم لم يحن وقتها بعد".
- كان رجل توافق بامتياز بحيث لطالما كان وراء مقترحات قربت بين المعارضة والأغلبية بمجلس النواب ومنها مقترح تقسيم توقيت جلسة رئيس الحكومة إلى الثلث للأغلبية والثلث للمعارضة والثلث لرئيس الحكومة قبل أن يحسم المجلس الدستوري في ذلك.
كان دائما ضد انسحاب المعارضة من الجلسة الشهرية لرئيس الحكومة.