نظم شباب التغيير بالطانطان مسيرة حاشدة استمرت لست ساعات تضامنا مع الشهيد السويح الحسين الذي لفظ أنفاسه يومه الأحد 27/03/2011 ، على الساعة السادسة صباحا بمستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء، متأثرا بالحروق البالغية التي لحقته بعد إقدامه صبيحة يوم الاثنين 21 فبراير 2011 على إحراق ذاته أمام عمالة الإقليم ، وحسب شاهد عيان فإن المواطن "الحسين سويح" توجه إلي مقر العمالة نظرا لوضعيته الاجتماعية المزرية والتي زاد من تأزمها مصادرة بطاقة الإنعاش الوطني التي كان يستفيد منها، وإقدامه على إحراق ذاته أمام مقر عمالة طانطان بعد منعه من الدخول واستفزازه من طرف عون سلطة ،وقد جابت المسيرة بعض شوارع المدينة ورددت فيها شعارات تطالب بفتح تحقيق نزيه ومستقل لكشف كل المتورطين في قتل الشهيد السويح الحسين . بعد وصول جثمان الشهيد مدينة الطانطان في الصباح الباكر ثم التوقف عند المدخل الشمالي حتى اجتمعت جماهير غفيرة لتنتقل بعد دلك إلى أمام عمالة الطانطان الذي تعتصم أمامه مجموعة الحياة للجنود السابقين لليوم الحادي عشر على التوالي بدون حل يذكر، ليتم تنظيم وقفة احتجاجية تضامنية وتنديدية مع العائلة ومع الشهيد .. الحسين وقف في نفس المكان الذي احرق فيه ولكن هده المرة بنعش داخل سيارة إسعاف ووسط غضب جماهيري عارم.. لتنطلق مسيرة غضب مشيا على الأقدام قي اتجاه المقبرة مرت من شارع الشاطئ و الحسن الثاني و المقاومة وصولا إلى حي لخميس لقديم حيث تمت الصلاة و دفن الشاب السويح الحسين . ختم اليوم النضالي التاريخي في هذه القلعة الصامدة والمنسية بضرب موعد آخر لتحرك نضالي جديد وفاءا لدماء الشهيد حتى لا يهدر هباء ومتابعة للفاسدين والمفسدين في المدينة وناهبي أموال الشعب مطالبين بإعمال مبدأ المحاسبة والمسائلة. وقد رددت خلال هده المسيرة الحاشدة شعارات من قبيل ياشهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح حرقوهم عدموهم أولاد الشعب اخلفوهم سوا اليوم سوا غدا والحقوق ولابدا الشعب يريد إسقاط االمسؤول المنتخبين علفتوهم أولاد الشعب احركتوهم العامل سير افحالك الطانطان ماشي ديالك السويح يانورة كتلوك الشفارة