قالت مصادر أمنية إسبانية بمدريد، اليوم الاثنين، إن الحرس المدني أوقف شخصين بكاستيون (شرق إسبانيا) بتهمة الاتجار في الأسلحة والمتفجرات، وحجز كمية كبيرة من الذخيرة. وأوضح بلاغ للحرس المدني أنه تم خلال هذه العملية، التي أطلق عليها "غرافيا"، حجز 25 سلاحا، و20 كلغ من المتفجرات، و30 ألف خرطوشة وذخائر حربية، و55 ألف مكبس، و5 آلات لإعادة ملء خراطيش معدنية، وأزيد من 13 ألف أورو نقدا، وحاسوب، ووثائق.
وأضاف المصدر ذاته أن التحقيق انطلق بعد توصل عناصر الحرس المدني بمعلومات تفيد بوجود أشخاص يتعاطون الاتجار، بشكل غير قانوني، في السلاح والذخيرة، وإدخالها إلى السوق السوداء بأسعار أقل من القيمة الحقيقية.
وتابع أن الحرس المدني يسعى "لمعرفة ما إذا كانت المحجوزات قد استعملت في أعمال إجرامية، أو قد تساعد في الكشف عن جرائم مثل التهريب وانتشار الأسلحة غير القانونية وطنيا ودوليا".
وخلص المصدر ذاته إلى أن الإسبانيين الموقوفين، ويبلغان من العمر 48 و60 سنة، سيتابعان بتهم "الاتجار في الأسلحة والمتفجرات، وتزوير وثائق عامة، وتبييض الأموال".